هنأت "​جبهة العمل الاسلامي​" في ​لبنان​، اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بحلول ​شهر رمضان​ المبارك، سائلةً الله أن "يعيده علينا بالوحدة والتماسك والتعاون والإعتصام بحبل الله جميعاً، وبالمزيد من التلاحم الوطني ووحدة الصف والكلمة، خصوصاً في ظلّ الظروف الأمنية والإقليمية الصعبة الّتي تمرّ بها منطقتنا العربية والإسلامية اليوم".

وأشارت الجبهة في بيان، إلى "الإنتفاضة ال​فلسطين​ية المباركة الّتي يقودها ​الشعب الفلسطيني​ الصامد الثائر في مواجهة الغطرسة والعنجهية الصهيونية المدعومة من إدارة الشرّ الأميركية، المنحازة كلّ الإنحياز لصالح دويلة الكيان الغاصب"، لافتةً إلى أنّ "التضحيات العظام والجسام الّتي يقدّمها الشعب الفلسطيني اليوم، هي برسم كلّ الصامتين والساكتين عن الحقّ الّذين يدينون بالطاعة والولاء للولايات المتحدة الأميركية والصهاينة، غير عابئين بالمجازر الدموية الرهيبة الّتي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحقّ أهلنا في فلسطين اليوم، والّتي تمخّضت خلال يومين فقط عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى من المدنيين والمواطنين العزل الّذين يتظاهرون انتصاراً لحقّهم في العودة إلى ديارهم وتحرير وطنهم".

وركّزت على أنّ "أهلنا في فلسطين اليوم يدفعون ضريبة الدم عن أكثرية العرب الّذين للأسف، يحملون الفلسطينيين مسؤولية ما يحصل لعدم قبولهم ورضوخهم بصفقة القرن الّتي تمسخ قضيتهم الأم وتنفي أي حقّ مستقبلي لهم في الوجود وحقّ العودة وتقرير المصير".