عقدت الأحزاب اللبنانية و​الفصائل الفلسطينية​ في منطقة صور اجتماعا موسعا في مقر قيادة حركة "أمل"، في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين.

وتقدم المجتمعون في بيان بـ"التبريكات الى ​الشعب الفلسطيني​ لارتقاء عدد كبير من الشهداء وهم الذين رووا تراب فلسطين بدمائهم الزكية في المواجهات البطولية مع جيش الإحتلال الصهيوني"، متمنين "الشفاء للجرحى والنصر للشعب الفلسطيني في جهاده وكفاحه لتحقيق حلم العودة الى ​الديار​ والمقدسات وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها ​القدس​".

وأشاروا الى أن "هذه الذكرى تأتي وما زال الشعب الفلسطيني يواجه صلف الإحتلال ولم يقع في أفخاخ المؤامرات التي تستهدف قضيته، وما زال صامدا في مواجهة كافة المشاريع من ​التوطين​ الى الوطن البديل وصفقة العصر وأبعادها. كما أنها جاءت على وقع إصرار ​الإدارة الأميركية​ على تنفيذ قرارها بنقل سفارتها إلى القدس ومشاركة بعض الدول بالإحتفال، وهذا انتهاك واضح للقانون الدولي ولتاريخ القدس وانتمائها العربي والإسلامي"، معتبرين أن "هذه السفارة تشكل بؤرة استيطانية جديدة الى جانب ​سياسة​ الإستيطان وتجريف الأراضي، وهذا يهدف الى تهويد فلسطين و​مدينة القدس​".

ورأى المجتمعون ان "هذا القرار يشكل خطرا على الأمن والسلم الدولي"، دعوا "كافة الشعوب العربية والإسلامية الحية الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومواجهة هذا القرار، وإقفال السفارات في الولايات المتحدة تعبيرا عن رفض القرار الذي كان قد دعا إليه الأخ الرئيس نبيه بري في المؤتمر الخاص بدعم القضية الفلسطينية في طهران في وقت سابق حين دعا صراحة الدول العربية والإسلامية الى إقفال سفاراتها في واشنطن كأقل استنكار لهذا القرار، وكذلك مواجهة التطبيع مع العدو الإسرائيلي وإقفال سفارات العدو في بعض الدول العربية".

وحيوا لبنان وهنأوه على إنجاز استحقاق الإنتخابات النيابية. كما حيوا رئيس مجلس النواب "الداعم الأول للشعب الفلسطيني، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على، مواقفهما الداعمة للقضية الفلسطينية".