ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخبارية بأن "اليوم هو يومُ ذكرى النكبة، سبعونَ عاماً مرت فيما وحوشُ ​اسرائيل​ ومعظمُ العالم بأقرَبيهِ وأبعديهِ ينهشونَ جسدَ فلسطين، قد يموتُ الجسد لكنَّ روح الصمود والتحدي والمواجهة عصيَّةٌ على الموت".

وأشارت الى أن "اللحم العاري يتحدى الرصاصة والقبضات المرفوعة تواجهُ القذيفة، إنها الرسالةُ المُدّوية المغمَّسة بالدمِ الزاكي إلى العالم أنَّ حقـَّنا لا يضيعْ وعزيمتـَنا لا وَهْن فيها وحُلمُ التحريرُ والعودة لا يَبرَحُ وجدانِ أجيال فلسطين"، ذاكرة أنه "في الذكرى السبعينية الهبّةُ الفلسطينية تتأججُ في داخلٍ وخارجٍ تظاهراتٌ ومسيراتٌ وإضراباتٌ في وجهِ محتل متغطرس دَيدَنـُهُ الإجرام الذي لم يستثنِ ليلى تلكَ الطفلة الرضيعةَ إبنةَ الأشهرِ الثمانية التي لم ترحَمْها آلة ُ الذبح الاسرائيلية المتوفر لها غطاءَ العالمِ المتحضر عفواً اللامتحضر وكذلك غطاءَ اللامبالاة العربية وأكثر".

وتابعت القناة بالقول أنه "في الساعاتِ الأربعِ والعشرين الأخيرة لم تكن ليلى الطفلة الشهيدةَ الوحيدة كان الى جانبِها عشراتٌ آخرون استـُشهدوا عندَ حدودِ قطاع غزة فضلاً عن أكثر من ألفي مصاب بالرصاص الحي وقنابلِ الغاز الاسرائيلية"، لافتةً الى أن "المذبحةُ الاسرائيليةُ والوجعةُ الفلسطينية أحرجتا ما يسمى بالمجتمعِ الدولي فتقرَرَ عقدُ جلسة ل​مجلس الأمن​ دافعت خلالها واشنطن عن إسرائيل التي مارست ضبطَ النفس في غزة كما عبّرت المندوبة الأميركية".

وسالت "فعن أي ضبطٍ تتحدث"، منوهةً الى أنه "لِتـَقـُل قتل النفس فهذا التعبير يصحُّ أكثر، وفي ظل صمتٍ عربي تحركّت تركيا وطلبت من السفير الإسرائيلي لديها العودة إلى بلاده المفترضة لبعض الوقت فيما استدعت بلجيكا سفير الكيان الصهيوني على خلفية مذبحة غزة"، مشيرةً الى ان "​لبنان​ الذي يتابع مجرياتِ ما يجري في فلسطين وعلى ضفافِهَا يشهدُ اتصالاتٍ ومشاورات في الضوء وخلف الكواليس استعداداً لإنجازِ الاستحقاقات المقبلة بشقيها البرلماني والحكومي".

كما ذكرت أنه "في هذا السياق أندرجَ اللقاءُ الذي عـُقِد بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في ​قصر بعبدا​"، موضحةً أن "اللقاء كان أكثرُ من ممتاز وهو لا يعكسُ صفحةً جديدة بين الرئيسين بل متجددة بحسب تَوصيفِ بري الذي أشارَ الى ان البحثَ تناولَ المواضيع المستقبلية موضحاً انهما لم يدخلا في قضية الأسماء سواء بالنسبة لانتخابِ رئيس المجلس النيابي وهيئة المكتب أو بالنسبةِ للوزراءِ في الحكومة الجديدة".

كما نوهت الى أن "مصادر مواكبة أكدت أن أجواء اللقاء بين عون وبري كانت إيجابية جداً تماماُ كما عبّر رئيس المجلس"، مشددةً على أنه "وبعيداً عن كل ما يمكن أن يصدر من تحليلات حول ما تم بحثه فإن الحقيقة أنه لم يتم التطرق لأي تفصيل يتعلق بالاستحقاقات المقبلة".

وكشفت المصادر أن "البحث جرى بشكل معمق حول عمل المجلس والتشريعات والقوانين خلال المرحلة المقبلة".

وتابعت بالقول أنه "في هذه الأجواء يعقِدُ مجلسُ الوزراء جلسةً غداً قد تكون الأخيرة قبل أن يذهبً في رحلة تصريف الأعمال، وعشية الجلسة التقى رئيس الحكومة سعد الحريري وزير المال ​علي حسن خليل​"، لافتةً الى ان "الجلسةُ التي يلتئمُ شملـُها في قصرِ بعبدا يتضمنُ جدولُ أعمالها ثلاثةٌ وثمانين بنداً الى جانبِ مواضيع من خارجَه ومن بين المواضيع الحساسة التي سيبحثـُها ​مجلس الوزراء​ ​الكهرباء​ واقتراحُ إلغاء ​الشهادة المتوسطة​ والترخيصِ للجامعة الأرثوذكسية".