رأى النائب المنتخب ​وائل أبو فاعور​، أنّ "معركة ​الشعب الفلسطيني​ طويلة، لكن في نهاية المطاف سينتصر"، مشيراً إلى أنّ "مستقبل الصراع بين فلسطينيي 1948 وفلسطينيي 1967 لن يكون إلّا لمصلحة الفلسطينيين"، منوّهاً إلى أنّ "العرب تخلّوا عن ​القضية الفلسطينية​ بالكامل، وهم غارقون في الأزمات والصراعات، وهم خارج المشهد السياسي".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "الرهان على نضال الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية تزداد مكانتها على المستوى الأخلاقي، والرهان على الشعب"، لافتاً من جهة ثانية إلى أنّ "الأهم أنّ الإستحقاق الإنتخابي مرّ دون المساس بالمصالحة في الجبل بالمعنى العملي. كما أنّ أجواء ​الانتخابات النيابية 2018​ كانت جيّدة على مستوى الجبل ولم يحصل تشنّج أو توتر خارج إمكان السيطرة، رغم أنّ بعض الخطابات السياسية لم تراع المصالحة، ونحن حاولنا أن لا نستفزّ ولا أن نُستفز".

وبيّن أبو فاعور "أنّنا لم نخسر في الإنتخابات، وحجم الإستهداف بالقانون والتحالفات كان أكبر من ذلك بكثير. نحن خسرنا نائبين بسبب ​قانون الإنتخابات​ وراضون عن النتيجة"، مؤكّداً أنّ "الصوت المؤمن بالمصالحة والمتنوّع هو الّذي قاد إلى هذه النتيجة"، مشيراً إلى "أنّنا نحن تركنا المقعد الّذي ربحه الوزير ​طلال أرسلان​، وإلّا لكانت النتائج غير ذلك. نحن اخترنا ذلك، في وقت أنّ غيرنا ذهب في المعركة إلى النهاية".

وشدّد على أنّ "لا رغبة لنا بأن نقيم مشكلة مع العهد، ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ كان جزءا من القوى السياسية الّتي صوّتت لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​، والتحقنا ب​التسوية الرئاسية​. لا خصومة مفتوحة، لكن لدينا ثوابت، ولا يمكن التعامل معنا على قاعدة الأحلام بل الواقع".