اشارت صحيفة الديلي تلغراف الى إن "زيارة الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ الى ​بريطانيا​ ستصاحبها ​احتجاجات​ رافضة لحكمه الاستبدادي وهناك مطالب من اليسار لمنع دخوله البلاد"، لافتة الى انه " في حال الاصغاء لهم دوماً فإن ما من أحد سيزور بريطانيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن "أردوغان ليس شخصية يمكن الدفاع عنها بسهولة، إذ أقدم على سجن الصحفيين الذين انتقدوا سياساته واعتقال معارضيه السياسيين".

ورات الصحيفة إن "الغرب يحتاج للحفاظ على علاقات ودية مع ​تركيا​ لدورها الفعال في الحفاظ على السلام في ​أوروبا​ وحمايته من التهديدات التي قد تتأتى من ​الشرق الأوسط​ و​روسيا​"، مشيرا الى ان "المتظاهرين لديهم ​حرية التعبير​ عن آرائهم في بريطانيا - بعكس أنقرة- إلا أن من مصلحة بريطانيا الوطنية الترحيب بأردوغان".