دان البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، "أعمال العنف الّتي ارتكبتها القوات ال​إسرائيل​ية المسلحة بحق المتظاهرين الفلسطينيين العزل على الشريط الحدودي في ​قطاع غزة​، وأدّت إلى سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء المتمسكين بأرضهم"، موجّهاً تعازيه الحارة إلى "رئيس السلطة الفلسطينية ​محمود عباس​ وإلى أهالي الضحايا والقيادات الفلسطينية المدنية والروحية، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى".

ودعا الراعي، المجتمع الدولي إلى "الضغط على إسرائيل لتطبيق القرارات الدولية الصادرة عن ​مجلس الأمن​ و​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ بشأن ​القدس​، وفكّ الحصار الّذي فرضته على نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة، والعمل على إنهاء أعمال العنف بحقّ شعب لا يريد التخلّي عن موطنه ويطالب بحق العودة اليه"، معرباً عن أسفه لـ"عملية نقل السفارة الأميركية من ​تل أبيب​ إلى القدس بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية وما تحمله من إثارة للمشاعر"، مشيراً إلى أنّ "مثل هذا القرار وبحسب القرارات الدولية يستوجب اجراء تفاوض بين طرفي النزاع قبل اتخاذه".

وأعرب عن "تضامنه التام مع ​الشعب الفلسطيني​ في معاناته وفي قضيته المحقة"، مؤكّداً "تأييده لمواقف ​الكرسي الرسولي​ الداعية الى اعتبار القدس مدينة مفتوحة لجميع الشعوب والأديان وان تكون قلبا للديانات الثلاث".