لفت وزير الإقتصاد والتجارة ​رائد خوري​، إلى أنّ "في هذه السنة ونصف السنة، عشنا صعوبات للقيام بإصلاحات. كان هناك حاجز لدى القوى السياسية أن لا تتّخذ إجراءات شعبوية ولكنّها جيدة لاقتصادنا"، مؤكّداً أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لديه هدف هو النهوض باقتصاد ​لبنان​ الّذي يعاني بشكل كبير، وهي تراكم منذ سنوات عدة".

وشدّد في حديث تلفزيوني، على أنّ "خدمة الدين تشكّل عبئاً كبيراً على الدولة، والإصلاحات لم تعد خياراً بل أضحت إلزامية"، موضحاً أنّ "القطاع الخاص يلعب دوراً أساسيّاً في المشاريع التي نتكلّم عنها، لأنّ لا قدرة للدولة على أن توظّف في استثمارات"، كاشفاً أنّ "نصف الأموال الّتي تأتي إل لبنان، تكون ديوناً مدعومة".

وبيّن أنّ "كلّما تأخّرت الحكومة للتتشكّل، كلّما سيصبح الوضع ضاغطاً علينا، ونحن نضغط لتشكيل الحكومة سريعاً".