أكدت مسؤولة رفيعة المستوى في ​الإدارة الأميركية​ لوكالة "تاس" الروسية أن "​الولايات المتحدة​ لا تعتزم استعادة حضورها العسكري في ​أوزبكستان​"، مشيراً إلى أن "الهدف في الحقيقة سيتلخص في إرساء الأساس للمضي قدما إلى الأمام".

وأضافت: "نتطلع لإقرار خطة التعاون لمدة 5 سنوات وإجراء عدة فعاليات مشتركة فيما يخص التعاون العسكري، مثلما كان لدينا في العام الماضي ونحن ندرس اتفاقات محتملة ستسمح لنا بالتعاون بشكل وثيق أكثر"، مشيرةً إلى "اننا لا نسعى في هذه المرحلة أن تكون لدينا قوات عسكرية في أوزبكستان والخطة لا تشمل ذلك".

وربطت المسؤولة مسألة التعاون الأمني مع أوزبكستان بقضية حقوق الإنسان في البلاد، مشيرةً إلى أن "​واشنطن​ لا تنظر إلى علاقاتها مع أوزبكستان على أنها مسألة المنافسة مع ​روسيا​ و​الصين​"، معربةً عن "تفاؤل حذر بشأن إمكانية إحداث تغييرات في أوزبكستان برئاسة ميرضيائيف".