رأى نائب رئيس مجلس النواب وزير ​الصحة العامة​ ​غسان حاصباني​، أنّ "خطوة لقاء رئيس "حزب ​القوات اللبنانية​" ​سمير جعجع​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​، أعادت الأمور إلى مسارها الطبيعي.لا شكّ أنّ هذه المرحلة جديدة وإيجابية"، مبيّناً أنّ "بزيارة جعجع إلى الحريري بدأنا مسيرة جديدة فيما يخصّ الرؤية العامة وفيما يجمع الفريقين على الثوابت الوطنية والسيادية"، مؤكّداً أنّ "فكرة "​14 آذار​" قائمة دائماً عند من إتبع هذا النهج. وما نراه اليوم توافق وتقارب في وجهات النظر على سير عمل الحكومة".

ولفت في حديث إذاعي، إلى "أنّنا ما زلنا في مرحلة بعيدة عن النقاش في تفاصيل تشكيل الحكومة، ولكنّنا نتمنّى أن تتشكّل بشكل سريع ويجب ألّا تتأثّر بالأوضاع الإقتصادية والأوضاع العامة في المنطقة، و"القوات اللبنانية" تصرّ على تطوير الحياة الإجتماعية والسياسية"، مركّزاً على أنّ "مؤتمر بروكسل كان له عدّة بيانات ختامية وللأسف لم يكن وزير الخارجية موجوداً، ولا أريد أن أحمّل البيانات أكثر ما هي عليه. نحن دائماً نحمّل المجتمع الدولي مسؤولية إعادة ​اللاجئين​ وإحتضان المجتمعات الحاضنة في لبنان، ونحن نريد الإسراع في عودة النازحين السليمة".

ونوّه حاصباني إلى أنّ "​المستشفيات الحكومية​ هي مؤسسات عامة ولها جداول مختلفة عن القطاع العام، وكان هناك نقاشات مطوّلة لترجمة قانون ​سلسلة الرتب والرواتب​، والمسألة إتخدت وقتاً أكثر لإنهاء الجداول"، مؤكّداً أنّ "قرار مجلس الوزراء إتخذ منذ شهرين وأنا أدعو على العمل في المستقبل على قانون مستقل للمستشفيات".

وأشار من جهة أخرى، إلى "ضرورة النظر إلى الملف التعليمي بطريقة علمية، وهكذا فعلنا في ملف جامعة ​القديس جاورجيوس​ أمس، ونحن اليوم في حاجة إلى مؤسسات تعليمية عالية لنستمرّ بتعليمنا العالي على صعيد المنطقة"، مبيّناً "أنّنا نجمع أنّنا في حاجة إلى مؤسسات جامعية مستواها التعليم عال، لا إلى مؤسسات تجارية تخرّج تلامذة لا يستطعون دخول سوق العمل. ونحن في حاجة إلى مؤسسات ذات مستوى عال من التعليم بدل أن يحتاج الطلاب إلى الخروج من لبنان وإكمال دراستهم في الخارج".