لفت النائب المنتخب ​أيوب حميد​، إلى أنّ "واقع الأمر انّ رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ قد أوضح في ختام اللقاء مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، أنّه لم يطلب من الرئيس أن تتبنّى كتلة "التغيير والإصلاح" ترشيحه، كما أنّ الرئيس لم يعده بشيء. أمّا في ما يتعلّق بإمكانية انتخاب بري مرّة جديدة لرئاسة جديدة فهي قائمة وبمعدل عال من الأصوات قد يصل ما بين الـ80 والـ90 نائباً، إذا استثنينا كتلة "الإصلاح والتغيير""، موضحاً أنّ "لذلك لا مشكلة كون بري هو المرشح الوحيد، علماً أنّ الأعراف تقضي بأن يكون رئيس المجلس من الطائفة الإسلامية الشيعية، ولكن هذا لا يعني أنّه لا يمكن لأحد من طائفة أخرى أن يترشح، وهذا الأمر حصل سابقاً في انتخابات ​رئاسة الجمهورية​ ولكن الأعراف غالباً هي الّتي تسود وهناك توافق كبير عليها".

أمّا حول حظوظ رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بتولّي حكومة جديدة، أشار حميد، في حديث صحافي، إلى أنّ "في مطلق الأحوال، هناك وجوه كريمة من ​الطائفة السنية​ في المجلس النيابي خارج كتلة الحريري، ولكن لا أعتقد أنّ هناك من يفكّر حتّى في أن يكون مرشحاً لغالبية المجلس النيابي ليكون نداً للحريري. ربما يكون هناك تسميات غير الحريري ولكن لن تكون بمستوى أن يكلّفها رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة".

وشدّد على "ضرورة أن تتشكّل الحكومة بسرعة قياسية"، منوّهاً إلى "أنّنا دعونا إلى حكومة تضمّ أطياف الواقع النيابي ووفقاً لما أنتجته ​الانتخابات النيابية 2018​. قد يكون هناك تعارض لبعض القوى لجهة مطالبها بحجم تمثيلها أو الحقائب الّتي من الممكن أن تسند إليها، وهذا الموضوع قد يعيق ربما تشكيل الحكومة بسرعة؛ لكن نحن من دعاة التشكيل بسرعة أخذاً بالإعتبار الظروف الحالية ل​لبنان​ ومجريات الأمور من حولنا".