اعتبر امين سر اقليم لبنان لحركة فتح الانتفاضة رفيق رميض بعد زيارة له ل​قلعة الشقيف​ والحدود الجنوبية ان "دعوة المفتي السابق للجمهورية الشيخ ​محمد رشيد قباني​ للجهاد لتحرير فلسطين في مكانها وهي دعوة للعرب لكي يستفيقوا من نومهم العميق ازاء ارتكاب العدو الصهيوني للمجازر بحق الشعب الفلسطيني ، متمنيا الاتفاق على اجماع فلسطيني حول تحرير الاراضي المحتلة".

ورأى ان "نقل السفارة الاميركية الى القدس له دلالات كبيرة ومهمة. اولا تاكيد سقوط وهم الادعاء والمراهنة على من سمي راعيا للسلام فالعلاقة عضوية بين الامبريالية الاميركية و الكيان الصهيوني. ثانيا، كشف مواقف عربان اميركا والكيان الذين مهدوا للخطوة الاميركية بالهرولة نحو التطبيع مع الكيان الغاصب. ثالثا، الخطوة بحد ذاتها محاولة يائسة للتغطية على هزيمة المشروع الصهيو- اميركي في المنطقة بدليل قرب الانتصار النهائي في سوريا العربية وقبلها العراق واستمرار صمود اليمن. رابعا، صدقية انتهاج خيار المقاومة لتحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها الابدية القدس الموحدة وليس المجزأة او المقسمة. خامسا، فشل المراهنة على اتفاقيات خيانية من كامب ديفد ووادي عربة وصولا الى اوسلو .سادسا، الحدث اعاد البوصلة نحو فلسطين الى الصراع الاساسي الذي يفرض على الفصائل وقوى المقاومة الفلسطينية انتهاج استراتيجية المقاومة التي دعا اليها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ، ليتكامل دور وقوة محور المقاومة من ايران الى سوريا والمقاومة في لبنان وصولا الى فلسطين. سابعا، حطوة نقل السفارة تفرض مسوولية وضع برنامج سياسي لدعم واستمرارية انتفاضة شعبنا . كل ذلك يقرب النصر الحتمي ونيل الحقوق التي ما يزال شعبنا يقدم هذه الدماء الزكية من خيرة ابنائه، والذين نتوجه اليهم بالتحية والاكبار ،مؤكدين على صبر وصمود شعبنا العظيم الذي يقف في كل اماكن تواجده في داخل الوطن في غزة والضفة وال48 وفي الشتات مؤكدين على الاستمرار بالمقاومة حتى التحرير والعودة".

من جهته، أشار ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في لبنان إحسان عطايا حول الهدف من زيارة قلعة الشقيف في ذكرى النكبة، إلى ان "قلعة الشقيف لها رمزية في التصدي للعدون الصهيوني من قبل القوات المشتركة الفلسطينية – اللبنانية عام 1982 ولنقول للعالم ان الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يتنازل عن حبة تراب من ارضه ، وسيعود ابناء فلسطين الى ارضهم وهي التي تنزف اليوم الدم الزكي الذي ينبت الشهادة التي هي عنوان شرفنا ونضالنا ، وبعد قرار ترامب بنقل السفارة الى القدس اما ان تكون مع فلسطين واما ان تكون مع اعداء فلسطين وهم اميريكا واسرائيل وهما وجهان لعدو واحد ، ونتمنى ان يقام احتفال النكبة العام القادم على ارض فلسطين".