نفذ موظفو مستشف بعلبك الحكومي اضرابا شاملا وتوفقوا عن استقبال كافة الحالات المرضية بما فيها قسم الطوارئ بعد الحادثة التي تعرضوا لها امس عند اعتصامهم على طريق بعبدا لاعتداء من قبل عناصر ​القوى الامنية​، ورفعوا شعارات تطالب باقرار سلسلة الرتب لموظفي ​المستشفيات الحكومية​ في لبنان.

وأكد المتحدث باسمهم عماد ياغي "اننا نعلن عن بدء يوم الغضب في عموم المستشفيات الحكومية، وعندما يكون الفرد في حالة غضب توقعوا منه كل شيء تحت سقف ​حرية التعبير​ التي كفلها الدستور وعدم التعدي على الاخرين وعلى الممتلكات العامة والخاصة"، لافتاً الى أنه "بالنسبة ل​سلسلة الرتب والرواتب​ التي تم اقرارها منذ تسعة اشهر ولغاية الان لم يتم الاستفادة منها بسبب تعنت احدى الموظفات في المالية عن اعطائنا مستحقاتنا بحجج اصبحت معلومة الهدف لدى الجميع".

كما نوه الى "اننا نوجه نداءنا لكل المعنيين بضرورة انصافنا لأن وضعنا في غاية البؤس فرواتبنا التي لا تزيد عن المليون ليرة لا تكفي ثمن اقساط مالية لمدارس ابناءنا"، مشيراً الى أنه "ليس لدينا منح وتقديمات اجتماعية ولا اشهر انتاج ولا ​تقاعد​، اسعار السلع الغذائية والمواد الاولية في ارتفاع جنوني وصفيحة البنزين لامست الثلاثين الف ليرة، وموظفو المستشفيات في عجز مالي بسبب تراكم ​القروض​ والسلطة في موقع المتفرج على جوعهم".