أكدت غرفة العمليات المركزية الخاصة في ​الانتخابات​ النيابية ان "​وزارة الداخلية​، والتزاما منها اعتماد الشفافية منهاجا لها في هذه الانتخابات، نشرت محاضر لجان القيد بالأرقام كما وردتها، موقّعة من رؤساء وأعضاء هذه اللجان، في حضور مندوبي المرشحين حرصا منها على حق الناخب والمرشح في معرفة مصير الأصوات التي أدلى بها الناخبون، من دون أن تتدخل الوزارة في أي عملية تصحيح، في حال ورود أخطاء في هذه المحاضر، وإن كانت مطبعية".

وشددت على انه "يجب التمييز في الجداول التي نشرتها الوزارة بين الخانتين المتعلقتين الأولى بعدد الناخبين والثانية بعدد المقترعين، في أقلام و​مراكز الاقتراع​. إذ إن عدد الناخبين في كل مركز لا يدخل إطلاقا في عملية جمع واحتساب نتائج المرشحين الفائزين والخاسرين، إن لجهة الحاصل الانتخابي أو لجهة الأصوات التفضيلية، بل ما يتصل بالنتيجة هو حصرا عدد المقترعين في كل قلم اقتراع".

وأوضحت انه "تبين ورود بعض الأخطاء المطبعية خلال عملية إدخال المعلومات ضمن الخانة المخصصة لعدد الناخبين في بعض أقلام الاقتراع. مثال على ذلك أنه ورد في أحد الأقلام أن عدد الناخبين هو 315.617، في حين أن عدد المقترعين كان 387. وفي قلم آخر سجل أن عدد الناخبين هو 62.581، في حين أن العدد الحقيقي هو 625"، لافتة إلى ان "تصحيح هذا الخطأ ليس من صلاحية وزارة الداخلية، ولا غيره من الأخطاء الواردة في محاضر لجان القيد، بل يعود لاحقا الى ​المجلس الدستوري​ حصرا بت هذا الموضوع، رغم أنه لن يترتب على تصحيحها أي تغيير في نتائج الانتخابات".

وأكدت ان "وزارة الداخلية والبلديات لا تتحمّل مسؤولية الأخطاء المطبعية الواردة في محاضر لجان القيد. والسيد كمال فغالي هو واحد من أبرز الخبراء الانتخابيين في ​لبنان​، ولم يكن متوقعا منه تضخيم مسألة يعرف سلفا أنها خطأ مطبعي، ويعرف أسبابها ونتائجها، وأن لا علاقة لوزارة الداخلية بها".