وجه الإدعاء الفرنسي تهمة الانتماء لمجموعة إرهابية والتخطيط لارتكاب جرائم اعتداء لصديق مقرب من منفذ عملية الطعن ب​باريس​ التي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين وتبناها ​تنظيم داعش​ الإرهابي.

وكان قد تم اعتقال عبد الحكيم (20 عاما)، الذي كان يخضع للمراقبة لتطرفه، بمدينة ستراسبورغ شرقي ​فرنسا​، غداة الهجوم الإرهابي وهو من الأصدقاء المقربين من مهاجم باريس حمزة عظيموف الذي قتل برصاص ​الشرطة الفرنسية​ في أعقاب هذا الاعتداء.

وكانت الشرطة الفرنسية داهمت منزل عبد الحكيم وتحفظت على سبعة أجهزة هاتف محمول بحوزته الا هاتفه الأكثر استخداما الذي لم يتم العثور عليه، بحسب مصادر مقربة من التحقيق أفادت أيضا بأن المتهم كان يعمل بفرع المكتب الفرنسي للهجرة و الإدماج بستراسبورج.