أعلن وزير البيئة وشؤون ​القدس​، ​زئيف الكين​، أنّ "بعض الدول الإسلامية مهتمّة جدّاً بتطوير العلاقات مع ​إسرائيل​، وبعضها يفعل ذلك علناً، والبعض الآخر وراء الكواليس".

وركّز إلكين في حديث صحافي، على أنّ "إسرائيل لا تستبعد أن تستدعي عدّة دول أخرى سفراءها بسبب عواقب قرار ​الولايات المتحدة الأميركية​ بنقل سفارتها إلى القدس"، موضحاً أنّ "ربّما يسحب بلد آخر أو اثنان السفراء، لكن معظم الدول تهتّم اليوم بتطوير العلاقات مع إسرائيل".

وكان قد افتُتح مبنى جديد للسفارة الأميركية في القدس يوم 14 أيار الحالي، وهو يوم الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل، الّذي يعتبره ​الشعب الفلسطيني​ يوماً "للنكبة" الّتي حلّت به بقتل الآلاف من أبنائه وتهجير من تبقى ليتسنّى قيام دولة إسرائيل.