ركّز القائم بأعمال وزير الخارجية الروسي، ​سيرغي لافروف​، على أنّ "الجهود الرئيسية الرامية لفرض العقوبات ضدّ ​روسيا​ في المجال الإقتصادي، تأتي من صوب الأميركيين بالذات، ووسط الأعمال الأوروبي مضطرّ لدفع ثمن ذلك".

وأشار لافروف، في حديث صحافي، إلى أنّ "على الرغم من الوضع الصعب في ​أوروبا​، عاد التعاون التجاري والإقتصادي بين روسيا و​الإتحاد الأوروبي​ إلى مسار النمو. ففي العام الماضي، ارتفع معدل التبادل التجاري إلى أكثر من 20 بالمئة"، مركّ.اً على أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ لا تخفي أنّ تحت غطاء محاربة التهديد الروسي، فإنّها تريد تعزيز مواقف شركاتها في أوروبا، بما في ذلك في مجال الطاقة والدفاع".