إستغرب رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ الحملة الإعلامية المبرمجة من البعض على رئيس ​هيئة التفتيش المركزي​ القاضي جورج عطيه ، مؤكدا انه "من المُعيب أن تُشَن حملة شعواء، وكأنّها مُبرمجة عطيه، بدعوى تجاوز صلاحياته وآخرها بالأمس أنّه لا يملك هذا الحق من دون استئذان إدارة المناقصات، علمًا أنّها بذلك تُفرغ كل النصوص التشريعية من مضامينها بصورة مشوّهة"، مضيفا:"عجبًا التعرّض لموقع أساسي موثوق في الرقابة الإدارية للدولة، وبلهجة تحذيرية لتنقلب الأدوار من مُحذَّر إلى من يملك قرار التحذير الذي هو رجل مشهود له بتاريخه العريق في النزاهة والنظافة".

ولفت الخازن الى انه "إذا ما استعرضنا الظهورات الإعلامية على هذا النحو، نجد أنّها سلسلة إدّعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تمُتّ إلى واقع الحقيقة بصلة، بل إنّها تمعن في تشويه صورة إدارة نزيهة وناجحة في الدولة التي نطمح إلى أن تُقوّم الإعوجاج السائد وتُكافح ​الفساد​ من زواياه المختلفة في إدارات الدولة".