دان البيان الختامي ل​منظمة التعاون الإسلامي​، والذي وافقت عليه معظم الدول المشاركة في قمة ​اسطنبول​، طالمجازر الإسرائيلية في غزة ونقل ​السفارة الأميركية​ إلى ​القدس​".

ودعا البيان إلى "تشكيل لجنة تقصي حقائق بالمجازر الإسرائيلية في غزة"، مشدداً على أنّ "القدس عاصمة ​فلسطين​".

كما أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أن "المواقف الأميركية وخطوتها الأخيرة بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة شجعّت إسرائيل على ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، كما قضت على عملية السلام في الشرق الأوسط".

واشار وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الى أن "دولة فلسطين لم تختر المواجهة مع الولايات المتحدة، ولكن تصرفات هذه الإدارة الأميركية وسياساتها وخطابها، بما فيها الاعتداء على القدس، وحقوقنا، جوهر أمتنا الإسلامية، قد أجبرتنا على هذه المواجهة".

وتجدر الاشارة الى أنه تشارك كل من قطر وإيران وأفغانستان وغينيا والكويت وموريتانيا والسودان والأردن على مستوى زعماء أو ملوك أو أمراء في القمة، حيث سيحضر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس السودان عمر حسن أحمد البشير وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس أفغانستان أشرف غاني والرئيس الغيني ألفا كوندي.

كما تشارك كل من السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة على مستوى وزراء في القمة، حيث سيحضر القمة وزير خارجية السعودية عادل الجبير، ونظيره المصري سامح شكري، إضافة إلى وزيرة الدولة في حكومة دولة الإمارات ميثاء سالم الشامسي.