استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة و​البقاع​ للروم الملكيين الكاثوليك ​المطران عصام يوحنا درويش​ وفداً من الجبهة الديمقراطية لتحرير ​فلسطين​ برئاسة عضو اللجنة المركزية للجبهة عبدالله كامل، عرض معه الأوضاع في فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطين اثر نقل ​السفارة الأميركية​ الى القدس.

وشدد درويش، في كلمة له، على أن "القدس هي عاصمة فلسطين فقط"، مهنئاً "بحلول شهر رمضان المبارك".

وأشار الى أن "في هذا الشهر الفضيل يكسب الإنسان فضائل ويكون مشاركاً لهذه الفضائل في حياته ومسلكه. نحن بحاجة لهذه الفضائل لنعيش مع بعضنا البعض مسيحيين ومسلمين، مسلمين ومسلمين، مسيحيين ومسيحيين، نحن بحاجة لهذه الفضائل الإلهية لكي تكون حياتنا مليئة بالسلام، وانشاءالله في شهر الصيام المبارك، يستجيب الرب لدعاء الطيبين لإحلال السلام في منطقتنا"، لافتاً الى أن "سبعين سنة من الإحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، برهن خلالها الشعب الفلسطيني انه شعب حيّ لا يستكين ابداً للظلم، رغم ان بعض الحكام العرب اليوم اصبحوا في المقلب الآخر، لكن الشعوب العربية ما زالت في مكان مقاوم، والتعاطف مع القضايا الفلسطينية يزداد يوماً بعد يوم".

كما نوه الى أن "نقل السفارة الأميركية الى القدس مؤخراً كان قراراً خاطئاً جداً، ولكن عملية نقل السفارة لن تقدم ولن تؤخر، المقاومة ما زالت مقاومة، والعودة ما زالت عودة ، فالمكان بالنسبة لنا ليس له اهمية، نحن جميعاً نريد من كل ​الدول العربية​ ان تقف صفاً واحداً وان تؤثر على الموقف الأميركي، لكن ما جرى لن يؤثر علينا وعلى تعاطفنا مع القدس، وعلى موقفنا بأن القدس هي عاصمة فلسطين فقط، عاصمة الأديان."

وختم درويش بالقول "نأمل ان تتوحد الإرادات العربية من جديد، وان نصل لسلام لفلسطين والقدس و​لبنان​ و​سوريا​ ولكل البلاد العربية. دون سلام سوف يبقى الإنسان قلقاً بشكل متواصل. السلام وحده يسمح لنا بأن نعيش اخوتنا مع بضنا البعض."