أفادت مصادر متابعة لـ"الأنباء" بأن "الدعوات للافطار الرمضاني من قبل القائم بأعمال السفارة الوزير المفوض ​وليد البخاري​ لم تميز بين من مع خط الاعتدال ومن ليس معه، حتى انها شملت رئيس ​الحكومة​ الاسبق الدكتور ​سليم الحص​، الذي نقل اليه البخاري الدعوة شخصيا، الى منزله في محلة ​عائشة بكار​ رغم ادراكه المسبق بأن الحالة الصحية للحص لا تسمح له بالانتقال الى أي مكان، وذلك اعرابا عن تقدير ​السعودية​ لمكانة الرجل الذي يُعد بمثابة ضمير ​لبنان​، وتدليلا على عزمها الالتزام بمسافة واحدة بين مختلف الفرقاء في لبنان".

وتجدر الاشارة الى أن حفل إفطار أقيم في دارة السفير السعودي في ​اليرزة​ بحضور سياسي بارز.