أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب المنتخب ​أنور الخليل​، أنّ "التحديات الداخلية والإقليمية تحتّم على قيادات ​لبنان​ الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية".

ولفت الخليل، خلال استقباله وفوداً شعبية ورسمية زارته مهنئة بفوزه في ​الانتخابات النيابية 2018​ ضمن لائحة "الأمل والوفاء" في دائرة ​الجنوب​ الثالثة، إلى أنّ "الكتلة برئاسة رئيس المجلس ​نبيه بري​ مصمّمة على دفع الحركة السياسية الداخلية بإتجاه تأليف حكومة وحدة وطنية قويّة قادرة على مواجهة التحديات الداخلية الإقتصادية والسياسية والمالية، بالإضافة إلى التحديات الإقليمية الخطرة الّتي تشهدها المنطقة في ضوء ارتفاع وتيرة التهديدات والإعتداءات والإستفزازت الّتي تقوم بها دولة ​إسرائيل​، لا سيما قرار ​الولايات المتحدة الأميركية​ الّذي قضى بنقل سفارتها إلى ​القدس​".

وشدّد على أنّ "القرار الأميركي خطأ تاريخي ولن يغيّر من المعادلة شيئاً، فإسرائيل دولة مغتصبة والقدس الشريف عاصمة دولة ​فلسطين​ والقرار الأميركي لا يعطي دولة الإحتلال أي شرعية"، مشيراً إلى أنّ "لبنان في ظلّ هذه الظروف سيتمسّك بأوراق قوته بوحدته الوطنية، وبمعادلته الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة، حتّى تنجلي غيمة التهديدات والأطماع بأرضنا وسيادتنا".

وركّز الخليل على أنّ "كتله "التنمية والتحرير" وسائر القوى السياسية الحليفة منفتحة على حوار الاسترتيجية الوطنية للدفاع بضوء هذه التهديدات. كما أنّها مصمّمة على تطبيق كامل بنود ​إتفاق الطائف​ والدستور، على طريق بناء دولة المواطنة وإلغاء ​الطائفية السياسية​".