أعلن السفير ال​فلسطين​ي في ​لبنان​ ​أشرف دبور​، أنّ "الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ أمر بمنح الجنسية الفلسطينية للوزير السابق النائب ​غازي العريضي​، على مواقفه الداعمة دائماً للقضية الفلسطينية و​الشعب الفلسطيني​". وطالب "الأخوة في مصر" بـ"فتح المعبر مع غزة بشكل دائم".

ولفت في حديث لبرنامج "مع الوداد" مع الزميلة وداد حجاج من "إذاعة لبنان" تعليقاً على البيان الختامي الصادر عن قمة ​منظمة التعاون الإسلامي​ في ​إسطنبول​، إلى أنّ "موقف لبنان متميّز ومتمايز ويحاكي العقل المقاوم في كلّ مكان، لأنّ ما نراه من أفعال يقوم بها العدو الصهيوني، يؤكّد حقيقة نواياه، ونوايا من كان يدّعي أنّه راع ووسيط نزيه لعملية السلام، إذ لا يفكّر سوى بالإنقضاض على ​القدس​ لتهويدها بالكامل"، موضحاً أنّ "من هنا ندرك أنّ لا شيء ينفع مع هذا العدو سوى اللغة الّتي يفهمها جيّداً، فالعدو عندما يبطش بآلته العسكرية مع العزل على النحو الّذي رأيناه في "يوم النكبة"، فإنّه يجرّ المنطقة كلّها إلى آتون نار لا يعرف مداه إلّا الله. وهنا نؤكّد تقديرنا للبنان بشرائحه كافّة على موقفهم الداعم لقضية فلسطين".

وركّز دبور على "أنّنا كنّا نأمل لو كانت القرارات الّتي صدرت عن مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي أقوى كاستدعاء السفراء أو قطع علاقات مع العدو الصهيوني أو ​الولايات المتحدة الأميركية​ ـو اتخاذ خطوات تحرج من يسمّي نفسه راعياً للسلام"، واصفاً للسفارة الأميركية على أرض القدس بـ"البؤرة الإستيطانية الّتي تضاف إلى البؤر الإستيطانية الأخرى الّتي وجدت، وليس لها أي شرعية قانونية وستنتهي كما سينتهي الإستيطان من أرضنا الفلسطينية".

واتّهم الولايات المتحدة الأميرية بأنّها "تقود العمل ضدّنا ولن نقبل بعد الآن أن تكون الولايات المتحدة الراعية المتفردة لعملية السلام".