لفتت قناة ال Nbn في مقدمة السابعة مساءً ، الى هدوءٌ لافتٌ واسترخاءٌ واضح، عشيةَ اسبوعٍ سياسيٍ تتحكمُ بمفاصلِه استحقاقاتٌ نيابيةٌ وحكومية.غداً ينتهي عمرُ المجلسِ النيابي الحالي، والأربعاء هو الموعدُ المنتظر لانتخابِ رئيسِ المجلس الجديد ونائبهِ وهيئةِ مكتبِ المجلس..وفي موازاةِ الرئاسةِ التي باتت محسومةً للرئيس ​نبيه بري​، ثمةَ مواجهةٌ على مستوى نيابةِ الرئاسة في ظلِ وجودِ مرشَحيْن على الأقل هما: ​إيلي الفرزلي​ و​أنيس نصار​.

أما الاستحقاقُ الحكومي فيبدأ باستشاراتِ التكليفِ التي ستنتهي لصالحِ الرئيس ​سعد الحريري​ وذلك قبلَ استشاراتِ التأليف، ولا يبدو هنا أن طريقَ التشكيل ستكونُ سهلة أمامَ سيلٍ من المطالب والأحجامِ والحقائب.

وعشية اسبوع الاستحقاقات النيابية والحكومية لقاءٌ لافتٌ في عينِ التينة بين رئيس ​مجلس النواب​ نبيه بري ورئيسِ ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​وليد جنبلاط​. رئيس اللقاء الديمقراطي كرَّرَ أنَ اللقاءْ سينتخبُ الرئيس بري رئيساً لمجلس النواب، مشيراً إلى أن اللقاء اليمقراطي سيعقِدُ اجتماعاً غداً يتطرق فيه إلى انتخاب نائبَ رئيس المجلس، ولفت جنبلاط إلى أن بعضَ أعضاء اللقاء لا يريد انتخاب إيلي الفرزلي نائباً لرئيس المجلس لكنه سيوصي بانتخابه.

في الخارج ثمة مطباتٌ كبيرةٌ تعترضُ الملفَ النوويَ الإيراني بعد فِعلةِ الانسحابِ منهُ التي ارتكبَها دونالد ترامب وأحرج بها الأوروبيين خصوصاً، وزيرُ الخارجيةِ الإيراني ​محمد جواد ظريف​ اعتبرَ الاتفاقَ ميتَاً سريرياً، وأبلغَ هؤلاءَ الأوروبيينْ بأنَ دعمَهم السياسي للاتفاقِ ليسَ كافياً، وإلى هذا أضافَ ​علي أكبر ولايتي​، أنهُ لا بُدَّ من ضماناتٍ أوروبيةٍ واضحة، كي لا يتحولَ الاتفاقُ النووي إلى اتفاقٍ من طرفٍ واحد.