أشار النائب المنتخب ​ادغار معلوف​، إلى أنّ "مرحلة إنطلاق العهد قد بدأت، حيث من واجبنا تأمين أوسع مروحة من التفاهمات الّتي تصبّ في الخانة الإيجابية لهذه الإنطلاقة"، لافتاً إلى أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ كونه المسؤول الأوّل عن الدولة، وبعدما سمع صوت الشعب من خلال ​الانتخابات النيابية 2018​، يقوم بالدور الإستيعابي للجميع، تطبيقاً لكلامه السابق بأنّ حكومة العهد الأولى تأتي بعد ​الإنتخابات النيابية​، وبالتالي هذا هو الدور الّذي يكرّسه ويجسّده عون".

وبموضع رئاسة مجلس النواب، أوضح في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، أنّ ""​التيار الوطني الحر​" الّذي طالب ثمّ كرّس نظرية "الرئيس القوي" ضمن طائفته، لا يمكن أن يقبل بها بالنسبة إلى المسيحيين ويرفضها عند الطوائف الأخرى، وبالتالي هذا أيضاً ما ينطبق على رئاسة مجلس النواب"، مبيّناً أنّ "من هذا المنطلق، نتعاطى مع رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الّذي تريده ​الطائفة الشيعية​ رئيساً للمجلس. إنّنا نحاول فتح صفحة ايجابية، ونأمل خيراً".

وأكّد معلوف أنّ "لا شيء واضح حتّى الساعة حول هذا الموضوع بانتظار اجتماع "التكتل" الّذي سيُعقد غداً الثلثاء. القرار النهائي غداً، ولكن النقاش ما زال مستمراً"، منوّهاص إلى "أنّنا أم الصبي في هذا الموضوع، ونلاقي كلّ إيجابية بايجابية مماثلة"، مركّزاً من جهة ثانية على أنّ "هناك جهات لم تستوعب بعد الحجم الّذي حقّقه تكتل "​لبنان​ القوي"، والجوّ الّذي يروّج له في الإعلام مختلف تماماً عن واقع "التكتل"، وعلى أي حال لم يُعقد إلّا اجتماع واحد حيث كان الوفاق تامّاً ولم يسجّل أي اعتراض، بل كان التطابق في وجهات النظر هو السائد".

وشدّد على أنّ "تكتل "لبنان القوي" هو تكتل نيابي واحد موحّد، إذ إنّنا لم نفصّل يوماً ما بين الحلفاء والحزبيين. وحتّى لو احتُسب عدد الحزبيين فقط أي 18 نائباً، يبقى التيار "الوطني الحر" هو أكبر تكتل في المجلس".