أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية ​إسحاق جهانغيري​ أن "الدبلوماسية الإقتصادية تعد في الظروف ​الجديدة​ أهم الآليات لمواجهة الضغوط الإقتصادية والحظر الأميركي الجائر"، مشيراً إلى انه "على ​وزارة الخارجية​ أن تعمل على إتخاذ الإجراءات اللازمة وتوظيف كافة الطاقات الدبلوماسية العامة وكذلك الطاقات المتوفرة لدى ​القطاع الخاص​ لا سيما غرفة التجارة لتطوير العلاقات الإقتصادية مع دول الجوار والدول الاخرى وكذلك الدول التي حاولت الحفاظ على علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية ال​إيران​ية في مختلف الظروف".

وشدد جهانغيري على ان "​ايران​ وبعد إنسحاب ​أميركا​ من الإتفاق النووي، تواجه ظروفا جديدة يتحتم فيها دعم الجهاز الدبلوماسي بالكامل حتى يتمكن دبلوماسيونا من الدفاع عن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مشيراً إلى أن "وزارة الخارجية تتابع مباحثاتها مع ​الإتحاد الأوروبي​ لدراسة سبل إستمرار الإتفاق النووي وذلك في حال إعطاء الضمانات التي تنشدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ولفت إلى أن "أميركا تهدف الى إستخدام مختلف الأساليب والذرائع للمساس بإقتصاد إيران لكن ​الحكومة​ عاقدة العزم على إدارة البلاد بكل ما لديها من قوة ومن أجل توظيف الظروف الراهنة في سبيل تعزيز التنمية الإقتصادية للبلاد".