دعت ​هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية​ إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة على قاعدة احترام الإرادة الشعبية التي أفرزتها الإنتخابات النيابية.

وأدانت الهيئة بشدّة العقوبات الأميركية التي استهدفت قيادة المقاومة وفي طليعتها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، ورأت أن هذه العقوبات إنما تشكل اعتداءً صارخاً على لبنان واللبنانيين وعلى كرامة وشرف كل انسان وطني وقومي.

وأكدت أن هذه العقوبات كغيرها سيكون مصيرها الفشل، ولن تنال من المقاومة وإرادة وصلابة قيادتها في مواصلة الطريق ضد الإحتلال الصهيوني وقوى الإرهاب التكفيري ومشاريع الهيمنة الإستعمارية الغربية.

ووجّهت هيئة التنسيق التحية للشعب العربي الفلسطيني في كل أماكن تواجده، والذي انتفض ضد الإحتلال الإسرائيلي وضد مشروع تهويد القدس والمقدسات وعبّر عن رفضه لصفقة القرن الأميركية الصهيونية.

وأدانت الهيئة تخاذل وخيانة الأنظمة الرجعية العربية، وفي طليعتها نظام آل سعود، وسعيها إلى فرض صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية لمصلحة المشروع الصهيوني الأميركي.

وأكدت الهيئة أن ما يحصل من تآمر يؤكد عقم المراهنة على المفاوضات، وأن السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وحفظ الحقوق العربية إنما هو المقاومة الشعبية وعلى رأسها المقاومة المسلحة .