اعتبرت حركة "فتح" أن "نقل ​الباراغواي​ سفارتها من ​تل أبيب​ الى ​القدس​، جريمة بحق ​الشعب الفلسطيني​ والقانون الدولي"، مؤكدة "أنها اصطفت في مربع العداء للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية".

وطالبت ​الدول العربية​ بـ"تنفيذ قرارات ​القمة العربية​ الأخيرة وقطع أي علاقة مع الباراغواي، وتحمل مسؤولياتها لما يجري من عدوان سافر على الشعب الفلسطيني وعلى القدس والأقصى والقيامة" واستهجنت "الصمت الرسمي الدولي أمام هذه الاجراءات التي وصفها بالعدوانية والمخالفة لكل الشرائع الدولية ولقرارات ​مجلس الأمن​، والتي تُعتبر تحديا للمجتمع الدولي وتضع مصداقية كافة المؤسسات الدولية على المحك".

وأكدت أن "هذه الاجراءات لن تخلق حقا، ولن تغير من حقيقة أن القدس بكل ما فيها فلسطيني عربي إسلامي ومسيحي، ولن تغير إجراءات باطلة وجه المدينة الحقيقي".