أفادت وكالة "أسوشيتد برس" أن “رجلي أعمال أميركيين يقومان بخدمة مصالح ​السعودية​ و​الإمارات​ قد حرضا الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، على اتباع نهج ضد قطر"، موضحةً أن "رجلي الأعمال، اللذين حاولا تمرير مصالح السعودية والإمارات، هما المواطنان الأميركيان، إيليوت برودي و​جورج نادر​ من أصول لبنانية".

ولفتت إلى أن "صحفييها تمكنوا من الوصول إلى رسائل إلكترونية لكل من برودي ونادر، واستجوبوا عشرات الأشخاص الذين لهم صلة بالقضية"، مشيرةً إلى أنه "تبين خلال التحقيق أن رجلي الأعمال سعيا لإقامة اتصالات مع مسؤولين في ​البيت الأبيض​ ومشرعين في ​الكونغرس الأميركي​ لدفع سلطات ​الولايات المتحدة​ إلى إصدار قوانين موجهة ضد قطر".