أشار وزير الشؤون الاجتماعية ​بيار بو عاصي​ في مؤتمر صحفي إلى انه "في خضم العطاء في الوزارة تفاجأنا بحملة شعواء على وزارة الشوؤن الاجتماعية، وأنا كنت أفضل ان لا تحصل هذه الحملة وان لا أرد لأن ضميري مرتاح لكن الحملة طالتنا بشكل مغرض وممنهج وتغيب عنها كافة جوانب الواقعية والاحتراف".

ولفت إلى انه "تم التهجم علينا من زاوية ​النزوح السوري​، وأنا أرد اليوم لأنه لدي واجب الحقيقة تجاه الناس وبخضم الحملة الانتخابية والمعركة التي خضناها بكل شرف وديمقراطية يخرج النائب ​حكمت ديب​ ويتهم وزارة الشؤون الاجتماعية بأنها مقصرة ولم تفعل ما يجب فعله لاعادة النازين إلى ​سوريا​". وأضاف "يعود وزير الخارجية باسيل ويتهمنا بأنه ساومنا على سيادة ​لبنان​ وعودة ​النازحين السوريين​ إلى بلدهم في مؤتمر بروكسيل الحريري، وأنا أقول انه "قمنا بدورنا كوزراء وليس فقط كمرشحين". وتوجه إلى باسيل بالقول: "هدفك ليس الحقيقة بل استخدام هذه النقطة لاطلاق النار على المرشحين،الافضل ان تسكت وتدع غيرك يعمل بما انك لا تسطيع ان تفعل شيئًا".

وقال: ": انا وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وليس السوري واختصاصي هو الشعب اللبناني اما بالنسبة للنازح السوري فلدي مسؤولية اخلاقية وانسانية تجاهه، وسأحافظ على كرامة كل انسان موجود على الاراضي اللبنانية".

وشدد على انه "سأكون حريص على سلامة كل طفل سوري وغير سوري على الاراضي اللبنانينة وسلامة كل امرأة سورية وغير سورية لأن هذه قيمي التي سأبقى أدافع عنها". وأكد انه يجب عودة النازحين السوريين إلى بلدهم بأسرع وقت إلى سوريا ونحن أول من تكلمنا وقلنا انه لا يجب انتظار الحل السياسي في سوريا لأنه لا حل سياسي في الافق". ورأى ان " المجتمع الدولي لن يعلن عن اي منطقة آمنة بينما يوجد مناطق آمنة اكبر من لبنان وعلينا ان نعمل على اعادتهم الى تلك المناطق".

من جهة أخرى، أشار إلى انه "هناك خطر اضافي كبير ونحن بمرحلة دقيقة جدا من هذه العملية، فالنظام السوري أصدر قانونا هو القانون رقم 10 الذي يطلب من النازحين السرويين العودة خلال شهر إلى سوريا وإلا سيتم مصادرة أملاكهم"، معتبرا ان "هذا القانون يشكل خطرا كبيرا وأتأمل من وزارة الخارجية واللجنة المعنية التحرك بأسرع وقت لتجد حلولا لهذهه الازمة الخطيرة التي تهدد ابقاء النازحين في لبنان إلى ما شاء الله بارادة واضحة من النظام السوري".