أفادت عائلة ​نزار زكا​ بأن زكا إختفى منذ الخامسة من بعد ظهر الأحد في 20 أيار 2018، فيما يرفض النظام ال​إيران​ي كشف مصيره.

وأعربت العائلة عن تخوّفها وخشيتها مما يُدبّر له خصوصا في ظل رفض النظام الإيراني تقديم جواب عن مصيره وفشل ​السفارة اللبنانية​ في طهران من الحصول على جواب من السلطات هناك عن سبب إختفائه، في وقت لا تزال حاله الصحية في تدهور مستمر نتيجة ظروف إختطافه وما يتعرّض له من تعذيب غير مسبوق، كما بفعل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه في 10 أيار نتيجة رفض إدارة السجن تلبية طلب طبيقد راسلت به إجراء جراحة عاجلة له بسبب النزيف الذي يصيبه منذ أشهر.

ولفتت الى أن إستمرار الصمت الرسمي والتقاعس عن إتخاذ الإجراءات اللازمة لعودته، او في أضعف الإيمان إصدار إدانة رسمية لإستمرار إختطافه وتقييد حريته ودفنه حيا في زنزانته، هو في حد ذاته تآمرا مع النظام الإيراني الذي يعتدي بذلك على سيادة لبنان وعلى كرامة كل لبناني حر.

وطلبت العائلة من رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ و​وزارة الخارجية​ و​المديرية العامة للأمن العام​، التدخل سريعا وإتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف إختطاف مواطن لبناني بريء قبل أن يعود نزار الى لبنان في صندوق خشبي، وهو الذي إختُطف أثناء زيارة رسمية الى إيران، في مكيدة أعدّت له بأبشع طرق إرهاب الدولة.