أشار مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري ​عبده أبو كسم​ في كلمة له خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن رسالة قداسة ​البابا فرنسيس​ لليوم العالميّ الثاني والخمسين لوسائل الاتِّصال الاجتماعيِّ تحت عنوان : ""الحق يحرّركم" (يو۸، ۳۲). أخبار مزيّفة وصحافة سلام" إلى ان "رسالة البابا فرنسيس تشكل فحص ضمير لكل إعلامي وصحافي لا بل لكل إنسان، لأن كل الناس تتواصل على وسائل التواصل الإجتماعي التي تأخذ حيزا من دور الصحافي. ولكن الأهم من كل شيء نحن الإعلاميون والصحافيون علينا أن لا نفقد مصداقيتنا، لأن قداسة البابا يدعونا لنكون حراس الكلمة وحراس الحقيقة."

وأضاف "الكثير من الناس تختلق أخبار كاذبة تضر بالمجتمع والوطن وبالكنيسة وبكرامة الإنسان، لأن أي خبر كاذب أو مزيف يجرح كرامة الإنسان في الصميم وربما يقتله معنوياً. ودعا أبو كسم إلى قراءة هذه الرسالة بتمعن، لأن كل واحد منا مسؤول عن إظهار الحقيقة حتى ولو كانت صعبة، وعلى الصحافي أن يظهّر الحقيقة بموضوعية لكي يتقبلها الناس. "

ولفت إلى ان "البابا يدعونا لبناء صحافة سلام ونحن في ​لبنان​ اليوم بحاجة ماسة إلى بناء صحافة السلام، وكما شاهدنا قبل الإنتخابات كانت ​الصحافة​ صحافة حرب لشد العصب من هنا وهناك، أما اليوم علينا التأسيس لبناء صحافة السلام وهذا هو دورنا كإعلاميين. وتمنى للإعلاميين دوام الصحة والاستمرار في الشهادة للحقيقة."