أشار عميد الإعلام في ​الحزب السوري القومي الإجتماعي​ معن حميّة إلى أن "عملية تحرير منطقة الحجر الأسود و​مخيم اليرموك​ من تنظيم "داعش" ​الارهاب​ي وضع نهاية للارهاب الذي كان يهدد ​مدينة دمشق​ وريفها، وبانتهاء هذا التهديد، تكون القوى الغربية والاقليمية والعربية التي رعت الارهاب ومولته، قد تلقت صفعة قوية وهزيمة مدوية وفشلت في تحقيق أهداف مخططاتها العدوانية التي تستهدف ​سوريا​".

واعتبر أن "الحرب الارهابية الكونية على سورية، إنما استهدفت سورية دوراً وموقعاً وموقفاً، ولكن صمود سورية والانتصارات المتتالية التي يحققها جيشها، هذا الصمود، وهذه الانتصارات كلها تؤكد بأن دور سورية باق، وموقعها مصان، وموقفها ثابت، في حين أن الذين اشتركوا في الحرب الارهابية ضد سورية، فشلوا في رهاناتهم وأخطأوا في حساباتهم".

وشدد على ان "​الجيش السوري​ يستحق البطل كل التقدير على الانجاز النوعي الذي حقّقه بتحرير منطقتي مخيم اليرموك والحجر الأسود، فهو تمكن خلال فترة وجيزة من انجاز المهمة وطرد الارهاب من هاتين المنطقتين".