أعلن رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ ان "ما حصل في ​طرابلس​ في هذا الشهر الفضيل، مرفوض بكل المعايير والقيم، خصوصا الاعتداء على ​الجيش​ وسقوط عدد من الاصابات في صفوف العسكريين"، معتبراً أن "طرابلس كما كل ​لبنان​، هي في عهدة الدولة والجيش هو حامي البلاد".

كما ذكر أنه "بعدما استمعنا الى الوزير ​محمد كبارة​ الذي أبدى كل تمسك بالدولة ومؤسساتها نهيب بالجميع الإلتزام بالقوانين وترك المعالجة المطلوبة لهذا الحادث للجيش مع التشديد على عدم جواز تكرار احداث مماثلة"، منوهاً الى "اننا نتضرع الى الله طالبين الشفاء للجرحى".

وشدد ميقاتي على "ضرورة منع العبث بامن هذه المدينة الصابرة والملتزمة بالدولة و قوانينها، ونحن سنتابع مجريات الأمور بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة".