أوضحت مصادر حزب "​القوات​" لـ"الشرق الأوسط" أنه "من الصعب معرفة كيف سيكون مسار الأمور مع ​التيار الوطني الحر​ وما هي نوايا الفريق الآخر، لكن من جهتنا نؤكد أننا دائما في موقع الدفاع منعا للأكاذيب والأضاليل في رد على الهجوم الذي بدأ منذ ما قبل ​الانتخابات النيابية​ ولا يزال مستمرا لغاية اليوم لأهداف معروفة عشية تشكيل الحكومة، وذلك انطلاقا من انزعاج التيار الوطني الحر من وضع القوات والتفاف الرأي العام حولها".

وأكدت المصادر أن "القوات ستتعامل مع المستجدات وفق كل ملف وقضية وهو ما يحصل اليوم في ملفي ​الكهرباء​ و​اللاجئين​ وعندما يبدأ تأليف الحكومة سيكون لكل حادث حديث".