أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى عاصمة ​الفلبين​ الإسلامية التي تحولت إلى مدينة تسكنها أشباح ​تنظيم داعش​، لافتة إلى ان " الجامع المدمر في جادة "غوميسا"، يذكر بالمعارك الضارية التي نشبت في المدينة قبل سنة من الآن، وتحديدا في رمضان".

وأطلقت حكومة الفلبين عملية عسكرية لمنع أنصار تنظيم داعش من إقامة "خلافة" في الفلبين. وتظهر آثار الرصاص على مئذنة جامع باتو علي وقبته، وهو واحد من عدة جوامع استولى عليها الإسلاميون خلال المعارك التي استمرت خمسة شهور.

ولفتت إلى انه "مضت سنة على تلك المعارك التي أودت بحياة نحو ألف شخص، لكن شبح الموت لم يبتعد عن المدينة".