اصدرت السفارة الفرنسية بيانا اشارت فيه الى ان " سفارة ​فرنسا​ في ​لبنان​ تتابع باهتمام كبير الإضراب الذي التزمه أو لا يزال يلتزمه معلمو مدارس البعثة ​العلمانية​ الفرنسية في لبنان.

ودعت جميع الأطراف إلى "التوصل إلى حل سريع لوضع حد لهذا الإضراب المتواصل وللسماح بالعودة إلى العمل الطبيعي في ​المدارس​، وذلك لمصلحة ​الطلاب​. نبقى جاهزين لأي نقاش يسمح بتسهيل التوصل إلى الحل المنشود، لكن لا يمكننا أن نحل مكان أي من الأطراف، سيما وأنها مؤسسات خاصة بموجب ​القانون اللبناني​ ترتبط بجمعية فرنسية لا تخضع لوصاية الدولة. نلاحظ باهتمام أن ملامح أسس للتسوية بدأ تظهر في بعض المؤسسات."

وختم البيان "ان نأسف لنشر معلومات مضللة تشكك في نزاهة البعثة العلمانية الفرنسية، وهي منظمة فرنسية لا تتوخى الربح تعمل منذ عقود لصالح التعليم في لبنان، باحترام تام للتشريعات الفرنسية واللبنانية. نلاحظ أن العديد من المؤسسات التعليمية الخاصة الأخرى في لبنان تواجه صعوبات مماثلة في تطبيق القانون 2017/46".

ويأتي هذا الإضراب نتيجة قرار ​القضاء اللبناني​ بتجميد زيادات الرسوم الدراسية موقتاً للسنة الدراسية 2017/2018 بعد أن تسلم شكوى من قبل لجنة أهالي الطلاب. كانت الزيادات المقترحة تهدف في الأساس إلى تمويل زيادة رواتب المعلمين، التي تم تطبيقها في المدارس، وفقاً للقانون 2017/46، إلى حين صدور قرار المحكمة.