أشار "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" إلى "أنّه يعبّر عن اعتزازه بمنح أحد رموزه ومناضليه، النائب السابق ​غازي العريضي​، الجنسية ال​فلسطين​ية، ويعتبّر انّها تضيف إلى سجلّ العريضي النضالي والسياسي محطة مضيئة جديدة"، لافتاً إلى أنّ "هذه الخطوة تنطوي على دلالات سياسية ومعنوية كبيرة لأنّها تكرّس حالة التلاحم بين قضية فلسطين والحزب الذّي ناضل في سبيلها لعقود طويلة ومنذ تأسيسه من المعلم الراحل ​كمال جنبلاط​ ورفاقه".

وأكّدت في بيان أنّ "هذا المسار النضالي المشترك الطويل هو قدر وخيار تاريخي سيبقى متواصلاً حتّى ينال ​الشعب الفلسطيني​ حقوقه الوطنية المشروعة في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي الّذي يمارس ضدّه ​الإرهاب​ اليومي المنظم"، منوّهاً إلى أنّ "منح الجنسية الفلسطينية للعريضي هو تقدير لدوره الوطني الكبير الذّي لعبه في أصعب الظروف السياسية والعسكرية الّتي عانها ​لبنان​ طوال سنوات الحرب الأهلية، ولاحقاً في مرحلة ما بعد الحرب، بالإضافة إلى عمله الصحافي والثقافي ومتابعته الدقيقة للقضية الفلسطينية بتشعّباتها المحلية والإقليمية والدولية وتعقيداتها المختلفة، وكتابته عنها في الصحف والمجلات والدوريات وإصدار الكتب".

وشدّد على أنّ "قضية فلسطين ستبقى هي القضية والهوية والوصية، وسيواصل الحزب التقدمي الإشتراكي، بقيادته ومسؤوليه وكوادره وأعضائه ومناصريه، النضال في سبيلها وفي سبيل الشعب الفلسطيني المناضل مهما طال الزمن".