استغربت اوساط سياسية مسيحية كيف تحلل الأحزاب ​المسيحية​ الرئيسية لنفسها ما تحرمه لغيرها، وتحديدا ​القوات اللبنانية​ و​التيار الوطني الحر​، مشيرة الى أن القوات كانت تتهم بالخيانة من يتعامل مع التيار الوطني، ولكن عندما ولد اتفاق ​معراب​ اختلفت المعايير، وكذلك فعل التيار الوطني مع الذين حافظوا على علاقات طيبة مع رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​، اذ اصبح القريب منه خائنا، اما اليوم فأصبحوا يتسابقون على انتخابه لولاية سادسة في رئاسة المجلس النيابي، وكأنه يحل لهم ما لا يحل لغيرهم ويحرم على غيرهم ما لا يحرم عليهم.