لفت نائب وزير الخارجية السورية ​فيصل المقداد​، إلى أنّ "بصفتي رئيساً للجنة الوطنية المعنية بتنفيذ ​سوريا​ لالتزاماتها بفعل انضمامها إلى ​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​، نحن تعاونّا بشكل مطلق منذ انضمام سوريا إلى هذه المنظمة عام 2013 وحتّى هذه اللحظة مع كلّ ما طلبته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ولم نعترض ولا على حركة واحدة من المنظمة على الأراضي السورية"، مشيراً إلى "أنّنا لم نقل إنّ سوريا لم تكن مرتاحة لبعثة تقصي الحقائق الّتي أوفدتها المنظمة إلى دمشق، فنحن من طلب إيفاد هذه البعثة".

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "كانت هناك أجواء أثارت اللغط بفعل التدخلات الغربية البريطانية والفرنسية والأميركية"، مركّزاً على أنّ "الدول الغربية لا أخلاق لها وهي تتحدّث عن أشياء تعرف أنّها كاذبة وتعرف أنّ ​الأمم المتحدة​ لم توافق عليها، فالموضوع كان بيد الأمم المتحدة وبيد بعثة تقصي الحقائق ولا علاقة بالإنتقادات الّتي وجّهتها الدول الغربية لا لسوريا ولا للمنظمة الدولية لأنّها كانت تكذب ببساطة.

وبيّن المقداد "أنّنا والأصدقاء الروس قدّمنا كلّ ما لدينا وكلّ ما يثبت انّه لم يكن هناك استخدام للغازات السامة وأنّ ما تمّ هو مسرحية وإنّ على هذه الفرق أن تثبت انّ ما حدث هو العكس ولكن لا يوجد لديها ما يثبت ذلك على الإطلاق".