توجّه المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ بالمعايدة للعسكريين بمناسبة ​عيد المقاومة والتحرير​ في كلمة قال فيها: "تطلّ الذكرى الثامنة عشر ليوم المقاومة والتحرير، هذا اليوم التاريخي والمفصلي من كل عام للبنان والمنطقة، حيث نحتفل فيه باندحار آخر جندي اسرائيلي عن أرض لبنان، من دون أن نحيد يوماً عن مسيرة الحفاظ على هذا الإنجاز".

وتوجه إلى العسكريين بالقول: "لقد خضتّم طيلة السنوات الماضية ولا زلتم حرباً لم تهدأ يوماً مع العدو الاسرائيلي الذي يحاول يومياً إيجاد بيئة حاضنة له عبر شبكات تجسّس تعمل لصالحه، ونجحتم في تفكيك عشرات الشبكات التي كانت تنوي زعزعة الاستقرار في لبنان، بفضل جهودكم السامية. إن الإرهاب بوجهه الاسرائيلي يتساوى مع كافة الإرهاب التكفيري الذي كان لكم الدور الكبير في محاربته على طول الأراضي اللبنانية، والذي تجلّى في العام الماضي بخروج المسلحين وتحرير جزءاً كبيراً من أراضينا بعد سنوات من سفك الدماء الغالية واستشهاد وجرح المئات".

وأضاف "إنطلاقاً من هنا، إنّ لهذه المناسبة هذا العام وقع خاص، ليس فقط في نجاحنا في محاربة العدو التكفيري، وإنّما أيضاً من خلال تحقيق ​الانتخابات النيابية​ ضمن قانون دستوري جديد، حيث كان لكم دور هام عبر مشاركتكم مع سائر ​الأجهزة الأمنية​ في تأمين الأمن والإستقرار وحسن سير العملية الإنتخابية".

وشدد على ان "​مكافحة الإرهاب​ بوجه الاسرائيلي سيظل أولوية لدى ​المديرية العامة للأمن العام​ اللبناني بفضل جهودكم الدؤوبة في الحفاظ على مستقبل لبنان"، داعيا إلى "اليقظة والمثابرة لنبقى الدرع المنيع في وجه الأخطار المحدقة بلبنان وصدّ أي إعتداء على سيادتنا الوطنية حفاظاً على إنجاز هذا التحرير".