اكدت ​رابطة الشغيلة​ برئاسة امينها العام ​زاهر الخطيب​، لمناسبة ذكرى ​عيد المقاومة والتحرير​، أن "الاحتفال بهذا النصر التاريخي الذي أحدث تحولاً استراتيجياً في مسار الصراع مع العدو الصهيوني ويتزامن اليوم مع الانتصارات التاريخية والاستراتيجية التي يحققها محور المقاومة في سورية."

وشدد الخطيب على أن "انتصارات محور المقاومة في سوريا تأتي اليوم لتتوّج انتصارات المقاومة على العدو الصهيوني عام 2000 وعام 2006 وانتصاراتها على مشاريع الفتنة الداخلية، وترسم موازين قوى جديدة في المنطقة ولبنان والعالم لمصلحة حلف المقاومة، وتكرس سقوط الهيمنة الأميركية الأحادية في المنطقة والعالم، وتنشئ بيئة إستراتيجية جديدة في المنطقة لمصلحة محور المقاومة، تحاصر الكيان الصهيوني وتشكل قوة دعم وإسناد لمقاومة وانتفاضة شعبنا العربي في فلسطين المحتلة."