اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ياسين جابر​ ان "​عيد المقاومة والتحرير​ هذا العام يتزامن مع انتخاب الرئيس ​نبيه بري​ رئيسا للمجلس النيابي، استكمالاً لتعزيز الحياة الديمقراطية في ​لبنان​ بزخم قوي بعد اجراء ​الانتخابات النيابية​ كما يتزامن مع العمل على عودة تفعيل السلطة التنفيذية من خلال تسمية الرئيس ​سعد الحريري​ رئيسا للحكومة لاعادة تشكيله حكومة وحدة وطنية جامعة"، مشيرا إلى ان "بري يبقى الرقم الصعب في الحياة السياسية اللبنانية وحامي الاستقرار الدستوري والتشريع النيابي وصمام الامان لهذا الوطن وهو جسر التواصل بين السياسيين اللبنانيين الذي لم ينقطع ولو للحظة واحدة حتى في أحلك الظروف ، وما اجماع ​الكتل النيابية​ على انتخاب بري سوى لانه رمز للاعتدال والوطنية الحقة".

وفي بيان له، لفت جابر إلى أن "عيد التحرير وانتخاب بري تأكيد على التزام الخط والنهج المقاوم الذي سار به بري انطلاقا من مدرسة ​الامام موسى الصدر​ دفاعا عن عزة لبنان ومناعته في وجه العدوانية الاسرائيلية التي ما تزال تضع لبنان والمنطقة على منظار التصويب والاستهداف والتحية في هذا العيد لكل المقاومين الشرفاء الذين حرروا الارض ببطولاتهم وبدماء الشهداء والتحية ايضا الى ​الجيش اللبناني​ و​القوى الامنية​ وشهدائهم الذين كانوا الشركاء الحقيقين في معركة الدفاع عن لبنان ومواجهة ​التهديدات الاسرائيلية​ و​الارهاب​ التكفيري ".

وأشار إلى أن "المرحلة الحساسة والدقيقة من تاريخ المنطقة تقضي الاسراع بتشكيل ​الحكومة​ ​الجديدة​ والالتفاف حول رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ بما يتعلق بحماية الدولة ومؤسساتها ومواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه وطننا في المرحلة المقبلة، الأمني منها والاقتصادي والمالي والتي تتطلب تمتين اواصر الوحدة بين اللبنانيين".