حيّا الوزير السابق محمود أبو حمدان "الشعب اللبناني في ذكرى عيد المقاومة و التحرير و دولته و جيشه و مقاومته الذين صنعوا الإنتصار الأول و الواضح ضد العدو الإسرائيلي.".
و تعليقاً على كلام وزير الداخلية و البلديات نهاد المشنوق بأنه لن يصوّت لإيلي الفرزلي،علق ابو حمدان قائلا: :" شكراً للوزير المشنوق على تصويته لنبيه بري رئيس حركة أمل التي آمنت و لا زالت بالعلاقة بين لبنان و سوريا الأسد و التي رفضت رفضاً قاطعاً زمن الوصاية التي مارسها مجموعة من المسؤولين السوريين و بعض المسؤولين اللبنانيين، و الفرزلي لا ينفصل عن هذا الفهم العميق و الإستراتيجي للعلاقة بين البلدين و شهادة للتاريخ بأنه واجه بعض المسؤولين السوريين الذين شكّلوا مثلث الوصاية حماية لكيان البيئة التي ينتمي إليها في النظام اللبناني، و في اللقاء الشهير و المعروف في منزل عبد الحليم خدّام في الزبداني و بحضور كل القيادات اللبنانية و الوزير محسن دلول يشهد على ذلك حيث واجه هناك الفرزلي الجميع لبنانيين و سوريين دفاعاً عن المكوّن المسيحي في لبنان، و هذا الدفاع الذي مارسه الفرزلي سبّب له عداوة كبيرة بين مثلث الوصاية السوري و بعض المسؤولين اللبنانيين الذي كانوا يؤمنون بالوصاية و ليس بالعلاقات اللبنانية السورية التي تشكّل جوهر اتفاق الطائف الذي تمسّك به الرئيس نبيه بري و و الاستاذ إيلي الفرزلي".
أضاف أبو حمدان:" و في موضوع التمديد للرئيس الراحل الياس الهراوي واجه إيلي الفرزلي مع الرئيس نبيه بري هذا التمديد لأنه من صنع الوصاية و ليس من صنع العلاقات السورية اللبنانية كما عبّر عنها العماد ميشال عون، لذلك يكون إيلي الفرزلي صاحب فكرة العلاقة بين البلدين و الوزير نهاد المشنوق أحد أكبر رموز الوصاية اللبنانية السورية، و جميع اللبنانيين يعرفون الشخصية اللبنانية التي سوّقت للتمديد للرئيس الهراوي مع رموز الوصاية السورية و اللبنانية"