كشفت مصادر متابعة لملف التهريب الزراعي الّذي يتمّ عبر المعابر الحدودية مع سوريا، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، أنّ "التهريب يتمّ عبر طريقتين:
- أوّلاً ما يعرف بالتهريب الشرعي، وهو يتمّ عندما تعطي وزارة الزراعة إذناً أو إجازة تصدير لمنتج معيّن مثل الفستق الحلبي أو الرمان لكمية لا تتجاوز الـ500 كيلو، فيدخل إلى لبنان مع هذه الكمية 2 طن ونصف الطن من المنتجات الّتي لا نحتاجها في السوق اللبنانية ولدينا فيها اكتفاء ذاتي. أما بالشكل، فيضعون الفستق الحلبي او الرمان في مقدمة الواردات وخلفها توضب كميات كبيرة ومتنوعة من الفاكهة والخضار.
- ثانيا: التهريب عبر الطرق غير الشرعية، إلّا أنّ هذه الطريقة تراجعت في السنوات الأخيرة نظراً إلى ارتفاع الكلفة، لذا تبقى الطريقة الأولى أسهل وأوفر ومعتمدة أكثر".