أشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​فيصل الصايغ​ إلى انه "يتوسم اللبنانيون خيراً برئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الذي كلف رسمياً تشكيل حكومة جديدة ونتطلع لأن تلاقي طموحات الناس وآمالهم. وسنعمل فيها ومعها بفاعلية كي تجسد الوفاق الوطني، وتتصدى للأزمات المعيشية، وتحل مشاكل مزمنة ك​الكهرباء​ والماء و​البيئة​، وتحرك ​الاقتصاد​ الوطني وتوفر فرص العمل للشباب تحديداً". وأضاف: "حكومة نريد لها أن تقوم على أسس الميثاقية الحقيقية وان تعكس التمثيل الشعبي الذي أنتجته ​الانتخابات​ النيابية الأخيرة".

واكد على ان "الميثاقية نهج ثابت لا يُستخدم غب الطلب، ولا يجوز لأي فريق سياسي أن يتعامل معها بمزاجية أو على قاعدة موسمية. فأهل الجبل قالوا كلمتهم في الانتخابات ومنحوا لائحة اللقاء الديمقراطي برئاسة ​تيمور جنبلاط​ ثقة مطلقة، وبالتالي فإن ​وليد جنبلاط​ يمتلك وحده حق تسمية الوزراء الذين يمثلون بيئتنا الاجتماعية والسياسية في الحكومة القادمة اكانت من أربعة وعشرين وزيراً أو من ثلاثين ".

وقال: "اما فيما يخص الكتل القائمة على مبدأ "العيرة" ووفق لعبة التذاكي، والتي تطلّ علينا بعد كل موسم انتخابي ثم تعود لتختفي من الوجود، كما حصل عام 2009، فحظوظها الحكومية هذه المرة صفر بأفضل الأحوال .. ولن تنجح كل محاولات التضليل والخداع عبر الحديث عن وزارة سيادية من هنا أو هناك.. علما انه حريّ بالوزير السيادي أن يكون سيد نفسه أولاً، وحاصلاً على تفويض شعبي مطلق ثانيا، لا أن يُقصقصوا له ورقاً ويعملوا على إقناعه بأنهم ناس يمكن ان يشكل معهم كتلة " قصقص نواب ساويهن كتل ..!!. "