لفتت ​هيئة أبناء العرقوب​ إلى أنّ "يوم المقاومة والتحرير عرس وطني تكتمل حلقاته باستعادة المزارع والتلال"، مشدّدةً على أنّ "هذا اليوم الخالد في ذاكرة كلّ أحرار ​لبنان​ والعرب، يترجم المقولة الخالدة للزعيم الراحل ​جمال عبد الناصر​ بأنّ ما أُخذ بالقوة لا يمكن أن يُستردّ بغيرها، حيث حرّرت المقاومة بالتكامل مع ​الجيش اللبناني​ معظم أراضينا المحتلة من دنس العدو الصهيوني بالقوة والدم الطاهر والعمليات البطولية والكفاح المتواصل، مسنودين باحتضان شعبي عارم ووعي وطني بأنّ الرهانات على الحماية الغربية وقرارات ​مجلس الأمن​ لم تحرّر شبراً واحداً من الأرض المحتلة".

وسألت الهيئة، في بيان "ماذا فعل مجلس الأمن وما يُسمّى أصدقاء لبنان من دول الغرب، في سبيل تحرير مزارعنا في شبعا وتلالنا في ​كفرشوبا​ واستعادة حقوقنا المهدورة منذ أكثر من 49 سنة؟ وإلى متى يجب الإنتظار لتحقيق هذا الحلم الوطني؟"، مؤكّدةً أنّ "من يحمي لبنان ويردع العدو هو ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وأنّ من فرض على العدو الإنسحاب من معظم أراضينا المحتلة هو خيار المقاومة بكلّ الوسائل المتاحة".

وطالبت الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها أن "تضع قضية تحرير ​مزارع شبعا​ وتلال كفرشوبا وبقية الأراضي المحتلة من ضمن أولويات عملها، تنفيذاً للوعود الإنتخابية الّتي أطلقها معظم من يتوقّع المشاركة فيها، إلى جانب رفع الغبن والحرمان عن منطقة العرقوب في المجالات كافّة"، مطالبةً بـ"إنشاء وزارة تُسمّى وزارة شؤون الأرض المحتلة يكون هدفها العمل لتحرير الأرض ومحاسبة الإحتلال على جرائمه والخسائر الإقتصادية الّتي تكبّدها أصحاب الأملاك".