أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية ال​لبنان​ية أن "الاحتفال ب​عيد المقاومة والتحرير​ هذا العام يأتي في ظل تطورات وتحولات هامة في موازين القوى في لبنان والمنطقة لمصلحة قوى المقاومة، تعكس فشل المخطط الأميركي الغربي الصهيوني وأدواته العميلة في تحقيق أهدافه في ​القضاء​ على المقاومة، التي نجحت في تحطيم اسطورة جيش الاحتلال الصهيوني وإلحاق الهزيمة به عام الفين وأجبرته على الانسحاب ذليلا بلا قيد أو شرط عن معظم الأراضي اللبنانية التي كان يحتلها في ​الجنوب​ و​البقاع الغربي​".

ولفت اللقاء إلى أن "إحياء ذكرى انتصار المقاومة اليوم مترافقا مع الإنتصارات الكبيرة التي حققها ويحققها محور المقاومة في سورية في مواجهة قوى ​الإرهاب​ التكفيري والدول الداعمة لها، والتي كان آخرها تطهير محافظة دمشق وريفها بالكامل من الإرهابيين، وإسقاط رهانات ​واشنطن​ و​تل أبيب​ والأنظمة الرجعية في إدامة حصار دمشق، كما يتزامن إحياء ذكرى النصر مع الانتصار الكبير والهام الذي حققته المقاومة و​القوى الوطنية​ والداعمة لها في ​الانتخابات النيابية​ اللبنانية، مما أحبط خطط ​أميركا​ وبعض أنظمة ​الخليج​ لإضعاف المقاومة ومحاصرتها".

وأكد أن "هذه الإنتصارات عززت معادلة ​الجيش​ والشعب والمقاومة وحصنت إنجازاتها، وكرست معادلات الردع التي فرضتها في مواجهة العدو الصهيوني والتي وفرت الحماية للبنان واللبنانيين من التهديدات والأطماع الصهيونية، وعززت سيادة واستقلال لبنان" وتوجه بالتهنئة إلى "أمين عام "​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​ وإلى جميع المقاومين الأبطال واللبنانيين والعرب بحلول عيد المقاومة والتحرير الذي دشن عصر الانتصارات وأنهى عصر الهزائم، والذي أكد أن خيار المقاومة هو سبيل الأمة لتحرير أرضها والحفاظ على سيادتها واستقلالها وتحقيق عزتها وصون كرامتها".

كما توجه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية بـ"التحية إلى شعبنا العربي ال​فلسطين​ي المنتفض ضد الاحتلال لإسقاط صفقة القرن"، مؤكدا أن "انتصار محور المقاومة في سورية إنما يشكل انتصارا" للقضية الفلسطينية وهزيمة للمخططات الصهيونية والأميركية، ويعزز الأمل بتحرير فلسطين كلها ".