أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن "المعطيات التي قدمتها روسيا لهولندا بشأن كارثة بوينغ الماليزية فوق شرق أوكرانيا، تستبعد إسقاط الطائرة من قبل قوات دونيتسك".
وأشارت زاخاروفا، في بيان له، الى أن "روسيا قدمت في تشرين الأول عام 2016 المعطيات الأولية للرادارات، التي لها أهمية حيوية بالنسبة للتحقيق، لأنه لا يمكن تزويرها أو تغييرها"، مشددةً على أنها "تستبعد بشكل مطلق احتمال إطلاق الصاروخ الذي أسقط "بوينغ" من الأراضي تحت سيطرة قوات الدفاع الشعبي، الأمر الذي يصر عليه فريق التحقيق المشترك في استنتاجاته".
كما نوهت الى أن "نشر فريق التحقيق للنتائج الأولية للتحقيق واتهامه لروسيا بالتورط في كارثة الطائرة دون انتظار رد فعلنا عليها يدل على عدم رغبة فريق التحقيق بدراسة المواد التي تقدمها روسي"، ذاكرةً أن "هذا يؤكد وجود توجه إيديولوجي محسوم مسبقا لدى فريق التحقيق".
يذكر أن طائرة بوينغ التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية تم إسقاطها فوق منطقة النزاع بشرق أوكرانيا في تموز عام 2014، أثناء تحليقها من أمستردام إلى كوالالمبور، وأسفرت الكارثة عن مقتل 298 شخصا.
