أكد رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الاسمر​، في كلمة له خلال اجتماع عقده المجلس التنفيذي للاتحاد، كلمة "اننا نحتفل اليوم بعيد النصر والتحرير على هذه الارض المحررة والمقدسة، على تخوم فلسطين الجريحة وشعبها المقاوم، نحتفل آمنين مطمئنين بفضل الشهداء الذين افتدوا ارضنا وكرامتنا وامننا ومستقبل اجيالنا من اقصى ​الجنوب​ الى اقصى الشمال".

واشار الى "أننا ندين للشهداء وعوائلهم، للجرحى والامهم في ذلك كله، ونحن ندين للمقاومة الوطنية ولجيشنا الابي ولشعبنا الذي احتضن كفاح هذه المرحلة من تاريخنا بكل ما ننعم به من استقرار وامان، ونحن ندين للمرابطين في اعالي الجبال وقيعان الوديان وفي سهول الجنوب وفوق ارضه وبين احراجه في خلق توزان الرعب مع جبروت العدو وردعه عن الاستمرار وبالعدوان"، مشدداً على أنه "استطاعت مقاومتنا وجيشنا بفضل دعم شعبنا تحرير معظم الارض، ولا يزال العمل لانجاز التحرير الكامل قائما واستطاعت مقاومتنا ان تلهم ​الشعب الفلسطيني​ الشقيق الذي يتعرض لمذابح جديدة ومؤامرات متجددة روح النضال والكفاح والتضحية من اجل الحرية واستعادة الارض".

كما ذكر "اننا في الاتحاد العمالي العام الذين نعتبر المقاومين هم اساسا من ابناء العمال والفلاحين والموظفين والمعلمين والحرفيين والمزارعين، كنا دائما مع المقاومة ومع الجيش اللبناني البطل وسنبقى ونحن نؤمن ولا نزال ان تحري الانسان من العوز و​الفقر​ والجهل هو الوجه الاخر لتحرير الارض من المحتل الغاصب ولذلك نخوض اليوم معركة كرامة العامل والموظف ومافة ذوي الدخل المحدود ونخوض معركة الحفاظ على ال​اقتصاد​ الوطني وانتشاله من اقتصاد الريوع المالية والعقارية الى مرتبة افتصاد الانتاج ونخوض معركة اعادة الاعتبار الى العقد الاجتماعي ودولة الرعاية التي تؤمن الحق بالعمل والسكن والصحة والتعليم وضمان الشيخوخة ونخوض معركة الحق بتصحيح الاجور في ​القطاع الخاص​ كما صححناها في ​القطاع العام​ ونخوض معركة ضد ​البطالة​ والمزاحمة غير الشرعية لليد العاملة غير اللبنانية، انهما معركتان منلازمتان، فلا حربة من دون تحرير ولا تحرير من دون حرية وكرامة الانسان في ارضه".