أعلن المتحدث باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​ أن "الكلمة الأخيرة في انتخابات 24 حزيران ستكون للناخبين الأتراك بإرادتهم الحرة، وليس لبعض وسائل الإعلام وجماعات المصالح".

واشار قالن، في تصريح صحفي، الى أن "وسائل الإعلام الغربية تضلل قراءها من خلال تقديم صورة مشوهة لتركيا، وبالتالي تفشل في تقديراتها وتنبؤاتها عن الانتخابات التركية"، لافتاً الى أن "الانتخابات المقبلة مهمة للحفاظ على الاستقرار السياسي في تركيا والنمو الاقتصادي و​الأمن العام​، وكلها مهمة ليس فقط بالنسبة إلى تركيا، وإنما أيضا إلى ​الشرق الأوسط​، وأوروبا، و​الولايات المتحدة​".

كما ذكر أن "قوة تركيا الحليفة الرئيسية للناتو، هي قوة لحلفائها"، منوهاً الى أن "بعض التهديدات التي تواجهها ​أنقرة​ مصدرها حلفاؤها في الناتو".

وشدد أيضا على أن "الناخبين الأتراك، وليس بعض وسائل الإعلام أو جماعات المصالح، هم من سيتخذ القرار النهائي في 24 يونيو بإرادتهم وخيارهم الحر".

يشار أن ​البرلمان التركي​ أقر في 28 أبريل / نيسان الماضي بأغلبية الأعضاء، مقترحا لحزبي "​العدالة والتنمية​" و"الحركة القومية" بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو المقبل، بدلا من نوفمبر / تشرين الثاني 2019.